قال الله تعالى " وأنبتنا عليه شجرة من يقطين " الصافات 146
يعني على سيدنا يونس عليه السلام لما خرج من بطن الحوت .
وعن أنس رضي الله عنه قال : إن خياطا دعا رسول الله صلى الله عليه وسلم لطعام صنعه ، قال أنس فذهبت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى ذلك الطعام ، فقربت إليه خبزا من شعير ومرقا فيه دبّاء وقديد . قال أنس : فرأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يتتبع الدُبّاء من حول الصحفة ، فلم أزل أحب الدباء من يومئذ .
رواه البخار ومسلم وغيرهما
واليقطين غني بالسكريات والفيتامينات ، فيه حديد وكلس وحوامض أمينية ، وهو هاضم مسكن مرطب وملين ، مدر للبول يطرد سوائل الوزمات مطهر للصدر والمجار التنفسية والمجاري البولية والبواسير والإمساك ويفيد في معالجة الوهن وعسر الهضم والتهابات الأمعاء ، كما يفيد مرضى السكري وآفات المستقيم.