رصدت امراة عراقية مكافأة مالية قدرها 100 ألف دولار لمن يقتل جندياً أمريكياً قالت إنه قتل ابنها الوحيد في مدينة الفلوجة غرب العاصمة بغداد.
وقال اهالي الفلوجة انهم فوجئوا بعشرات الأوراق معلقة على المساجد والمدارس والمنازل تحمل عنواناً لفت انتباههم واضطر الكثيرون للتوقف عنده وتأمله من دون بقية المنشورات التي عادة ما تملأ جدران المدينة وتحمل مواضيع عدة ، حيث كتب أعلى المنشور بخط عريض "رب وامعتصماه انطلقت ، ملأ أفواه الصبايا اليتم ، لامست أسماعهم لكنها ، لم تلامس نخوة المعتصم" ، حسبما ذكرت صحيفة "العرب" القطرية الصادرة أمس.
وجاء في المنشور "إني امرأة عراقية حرة من أهالي الفلوجة قام جندي أميركي أسود اللون بتاريخ 13 ـ 1 ـ 2008 بقتل ابني الوحيد أمام عيني شمال المدينة دون أي تهمة أو جريرة وخلف وراءه سبعة أيتام أصغرهم ما زال في بطن أمه.. أعلن عن مكافأة مالية قدرها 100 ألف دولار لمن يقتل قاتل ابني أو أحد زملائه".
ولم يحمل المنشور أي اسم أو عنوان لصاحبته التي أشارت إلى أن المكافأة ستكون بعد تقديم برهان على شكل صور للجندي القتيل وشاهد "عدل" على عملية قتله ووصفته بأنه يحمل وشماً على رقبته ويبلغ طوله 180 سنتيمترا تقريبا.
ووضعت المرأة في أسفل المنشور صورة لها وتمت تغطية وجهها وكتب أسفلها:"للجادين بأخذ الثأر مراجعة مسجد الصقلاوية القديم".