كان في قديم الزمان بنت تحب إرتداء رداء أحمر اللون على رأسها ... في أحد الأيام طلبت منها أمها الذهاب إلى بيت جدتها الذي يبعد عليهم بأكثر من ميلين و طلبت منها أيضا عدم اللعب و مضيعة الوقت و اللحن لأن يسمعها الذئب..فذهبت دون سمعها نصيحة أمها فبدأت تلحن مع العصافير و مضيعة الوقت في بستان بيتهم فسمع الذئب غناء الفتاة و بدأ يتقدم منها قائلا:مرحبا يا فتاة مالذي تحضرينه في قفتك.فأجابته:لقد تهت.قال:لكن أين تريدين الذهاب.قالت:إلى منزل جدتي الذي يبعد ميلين ونصف .قال:اسلكي هذا الطريق إنه ليس طويلا..لكن الذئب ذكي خدعها بالذهاب عبر الطريق القصير لكنه ليس طريقا قصيرا إنه طويل وهو سلك طريقا قصيرا فوصل إلى منزل جدة الفتاة قائلا بتغيير صوته إلى صوت الفتاة:مرحبا جدتي لقد جئت إفتحي لي الباب.. قالت:الباب مفتوح تفضلي. وقام الذئب بالدخول و ذات الرداء الأحمر لزالت في منتصف الطريق فهجم الذئب على الجدة و أخبأها في الخزانة و تنكرا بزي جدتها مستلقيا على فراشها منتظرا الفتاة كي يأكلها فوصلت الفتاة إلى منزل جدتها قائلا:مرحبا جدتي إفتحي لي الباب.فقال الذئب الماكر بصوت جدتها:الباب مفتوح.دخلت الفتاةقائلة مرحبا جدتي كيف حالك ولماذا أذنيك طويلتين قال:كي أسمعك قالت:ولماذا أنفك طويل قال: كي أشمك قالت: ولماذا عينيك كبيرتين قال كي اراك جيدا.قالت:ولماذا فمك طويلا هكذاقال: كي أكلك.فهجم الذئب على الفتاة وبدأت الفتاة بالصراخ حتى سمعها أبوها الذي يعمل صائد فبدا بالجري نحو منزل جدتها فرأى الذئب يهاجم الفتاة فضغط ابوها على زناد بندقية الصيد التي كانت معه فقتل الذئب و ساعد إبنته لكن لم يعرف اين جدة الفتاة فصرخ قائلا:أيتها الجدة أين أنت قالت:انا هنا في الخزانة فأسرع إلى الخزانة فخرجت الجدة أما البنت فعاقبتها امها على عدم طغيانها.
و هكذا إنتهت القصة.